شاهد | ندوة حولَ  تهديد فيروس كورونا في ظلّ سياسات الضمّ والتهجير

تُعقد في هذه الأثناء، ندوةٌ "افتراضية" لمركز عدالة، وبتغطيةٍ خاصّة من موقع "عرب 48"، حولَ تهديد فيروس كورونا المستجدّ، في ظلّ سياسات الضمّ والتهجير.

شاهد | ندوة حولَ  تهديد فيروس كورونا في ظلّ سياسات الضمّ والتهجير

من قرية الخان الأحمر في "مناطق ج" (أرشيفية - أ ب)

عُقدت مساء اليوم الخميس، ندوةٌ "افتراضية" لمركز عدالة، وبتغطيةٍ خاصّة من موقع "عرب 48"، حولَ تهديد فيروس كورونا المستجدّ، في ظلّ سياسات الضمّ والتهجير.

وجاءت الندوة التي حملت عنوان؛ "القدس ومناطق ج: تهديد كورونا في ظل سياسات الضم والتهجير"، بعد يوم واحد من تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، والتي اعتبر فيها أن تنفيذ إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي، قرار يعود اتخاذه إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأتاحت الندوة التي تُبثّ عن بُعد، التزامًا بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس؛ المجال أمام مشاهديها عبر الإنترنت لطرح أسئلتهم واستفساراتهم في ما يخصّ سياسات الضمّ والتهجير.

وسلّطت الندوة الضوء على ما يعيشه الفلسطينيون من معاناة في ظل سياسات التهجير والضم من قبل السلطات الإسرائيلية، وخطر تفشي فيروس كورونا في أحيائهم المكتظة، والتي تفتقر للبُنى التحتية والخدمات الطبية الأساسية اللازمة لمحاربة انتشار الفيروس.

وشارك في الندوة التي عرضها "عرب 48" عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك" كذلك، مديرة وحدة الأرض والتخطيط في مركز عدالة، المحامية سهاد بشارة، ومنسق الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، زكريا عودة، والباحثة القانونية ومسؤولة المناصرة في مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، بدور حسن، فيما ستُيسّر منسقة المرافعة الدولية في "عدالة"، المحامية سهير أسعد، النّدوة.

وكان بومبيو قد قال في معرض تصريحاته يوم أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إن "ضم مناطق في الضفة الغربية قرار سيتعين على إسرائيل اتخاذه في نهاية المطاف"، معبرًا عن "سعادته" بتشكيل حكومة إسرائيلية "متكاملة"، بعد ثلاث جولات انتخابية دون حسم، فيما قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في تصريحات متلفزة، بعدها، إن إدارته ستعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة "لاغيةً تماما" إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة الغربية المحتلة.

التعليقات